بجــاد وســـديم ...!! لـــ عبدالكريم المهنا
تكشخت ....
كلش حرير ...
وكبت قزازة " كارتير "
وحطت اصابعها وسط ذاك الشعر ...
ثم نفضت مجدولها ....
ويوم إنتثر ...
من جد غير
ضمت شفايفها ... وغنى روجها
وشافت مرايتها ... شوي وتنكسر ....
عجزت مرايتها تحمل هالجمال ...
ثم ضحكت ... وراحت تغنج في دلال
وهللت ... تخاف تحسد نفسها
ثُم همست لقليبها ...
" والله ينا شيء "
شنطة يديها هبال
والنوكيا فعلاً خبال
وعيونها صارت خُضر ...
وحزامها ضم الخصر ...
و" الخَدّ " شاف " القَدّ " وأغضى من الحياء ...
والوسط يلعب بالهواء ...
وقليبها خالي هوى
تحب تلعب بالقلوب ...
وتقول " أنا فعلاً لعوب "
تذوب عيني للضعيف ... لكن قلبي مايذوب
وتقول " أنا فعلاً كذوب "
سواقها يفتح لها باب " الشبح "
بشويش بشويش
وتحضنت " دبدوبها " يوم ركبت ...
وعند الإشارة شدها ذاك " الشنب "
تمطر " صناديحه " عرق ...
ومشغل الرادو " يسمع أخبار العراق "
يهوجس شوي
ويسمع شوي
ومتلطم بعد
ويشد قوة لِطمته ...
قامت تناظر في عجب
" معقولة بالدنيا كذا...؟!
هذا هو الجلف اللي يقولون البنات
أكيد هو
أكيد حتى اسمه غريب ...
ابا اسئلة ... والعب عليه "
ثُم أشرت في كفها الناعم وقالت " إنت من ...؟ "
يوم إلتفت
عقد حجاجة ... وارخى لطمته ...
وقَصَر على الرادو شوي ...
وسكت شوي ...!!
وتبسمت له في غنج ...
وكررت نفس السؤال
ارخى حجاجه ... ومسح شوي من العرق
وهو يقول
انا بدوي ... واسمي " بجاد "
وثوبي تعطر بالعرق ...
وأنتي أكيد إسمك " سديم "
وآخر هواجيسي هي علوم الحريم ...
تكفيني " النوري " فديت عيونها
وذا موتري
" ددسن قديم "
وسواقه انا ...
الصبح أصلي للفجر
واسمي بالله الرحيم
وآطى على صدر الرجيم
واروح اتاحي للغنم
آطى على شوك " النقيع " حافي قدم ... وماعندي نعال
وبالليل منهاجي لبيت أُم العيال ...
القى قهوتها والمة ...
واقول " رضعي البهم "
والله يهي حرمة في وقتنا اللي وين نلقى به حريم ...؟!
فيها جمالٍ مايطيح
وروجٍ من الله مايسيح
ومهما تغسل ماتغير وجهها ...
هوهو على خبري من الوقت القديم
خدٍ مثل خد القمر ... مابه حفر
وقدٍ مثل ريم النفود ... وقفة عمود
وخصرٍ نحييييل ... أخاف والله ينهصر لاجت تميل
والخافي أعظم ياسديم
وعطرها دخان رمث ...
وتموت بي موت الوله ...
واموت انا فيها فديت خشيمها ...
تلبس ثياب العام للعام الجديد
وإذا خذت جابت ولد ... يرعى الغنم ...
ويقول " عونك يايبه "
واسمه سند ... وهو على وقتي " سند...!! "
وخدودها السمراء أحلى من الكت كات
وريقها حليب " شاة "
وماعندها حاسب ... ولاتدخل لـ " شات "
انا وهي بلحالنا ...
ناخذ من علوم الربيع ...
ونلعب جميع
ونشري بعضنا ولانبيع
وإلى ضوانا الليل غنينا سوى ...
دلة ... وتمر ....
وجذمار من ذاك السمر ....
وإلى تفصدنا عرق ...
وكلٍ من النشوة غرق
نادانا دافي فراشنا ...
وأنتي يخوك ... والله مالي بك نظر
وقيدك عن علومي قصر ...
روحي على فالك يخوك ...
انا عَجل ...
ابا اتوضاء للعصر ...
وما اظن تحتاجي وصاة
" إمشي بشويش فديت مكياجك ...
إصحي يطيح ...
وحمرة شفاتك ... لاتسيح ...
وزيدي على التكييف يمسكهن شوي
والله يالو راحن جميع ... مايبقى في ثوبك أحد
ودعتك الله يا سديم ...
وودعت مكياجك بعد
خليني الحق للصلاة ...
وأسمع من اخبار العراق ...
واسدد ديون الشعير ...
وتلقين غيري بالبلد
جرمه كبيييير
وعقله صغيييييير
يشوف بعيونه بهاك ...
وقلبه عن الخافي ضرير "
❤ مدونة قلب العرب ❤
تكشخت ....
كلش حرير ...
وكبت قزازة " كارتير "
وحطت اصابعها وسط ذاك الشعر ...
ثم نفضت مجدولها ....
ويوم إنتثر ...
من جد غير
ضمت شفايفها ... وغنى روجها
وشافت مرايتها ... شوي وتنكسر ....
عجزت مرايتها تحمل هالجمال ...
ثم ضحكت ... وراحت تغنج في دلال
وهللت ... تخاف تحسد نفسها
ثُم همست لقليبها ...
" والله ينا شيء "
شنطة يديها هبال
والنوكيا فعلاً خبال
وعيونها صارت خُضر ...
وحزامها ضم الخصر ...
و" الخَدّ " شاف " القَدّ " وأغضى من الحياء ...
والوسط يلعب بالهواء ...
وقليبها خالي هوى
تحب تلعب بالقلوب ...
وتقول " أنا فعلاً لعوب "
تذوب عيني للضعيف ... لكن قلبي مايذوب
وتقول " أنا فعلاً كذوب "
سواقها يفتح لها باب " الشبح "
بشويش بشويش
وتحضنت " دبدوبها " يوم ركبت ...
وعند الإشارة شدها ذاك " الشنب "
تمطر " صناديحه " عرق ...
ومشغل الرادو " يسمع أخبار العراق "
يهوجس شوي
ويسمع شوي
ومتلطم بعد
ويشد قوة لِطمته ...
قامت تناظر في عجب
" معقولة بالدنيا كذا...؟!
هذا هو الجلف اللي يقولون البنات
أكيد هو
أكيد حتى اسمه غريب ...
ابا اسئلة ... والعب عليه "
ثُم أشرت في كفها الناعم وقالت " إنت من ...؟ "
يوم إلتفت
عقد حجاجة ... وارخى لطمته ...
وقَصَر على الرادو شوي ...
وسكت شوي ...!!
وتبسمت له في غنج ...
وكررت نفس السؤال
ارخى حجاجه ... ومسح شوي من العرق
وهو يقول
انا بدوي ... واسمي " بجاد "
وثوبي تعطر بالعرق ...
وأنتي أكيد إسمك " سديم "
وآخر هواجيسي هي علوم الحريم ...
تكفيني " النوري " فديت عيونها
وذا موتري
" ددسن قديم "
وسواقه انا ...
الصبح أصلي للفجر
واسمي بالله الرحيم
وآطى على صدر الرجيم
واروح اتاحي للغنم
آطى على شوك " النقيع " حافي قدم ... وماعندي نعال
وبالليل منهاجي لبيت أُم العيال ...
القى قهوتها والمة ...
واقول " رضعي البهم "
والله يهي حرمة في وقتنا اللي وين نلقى به حريم ...؟!
فيها جمالٍ مايطيح
وروجٍ من الله مايسيح
ومهما تغسل ماتغير وجهها ...
هوهو على خبري من الوقت القديم
خدٍ مثل خد القمر ... مابه حفر
وقدٍ مثل ريم النفود ... وقفة عمود
وخصرٍ نحييييل ... أخاف والله ينهصر لاجت تميل
والخافي أعظم ياسديم
وعطرها دخان رمث ...
وتموت بي موت الوله ...
واموت انا فيها فديت خشيمها ...
تلبس ثياب العام للعام الجديد
وإذا خذت جابت ولد ... يرعى الغنم ...
ويقول " عونك يايبه "
واسمه سند ... وهو على وقتي " سند...!! "
وخدودها السمراء أحلى من الكت كات
وريقها حليب " شاة "
وماعندها حاسب ... ولاتدخل لـ " شات "
انا وهي بلحالنا ...
ناخذ من علوم الربيع ...
ونلعب جميع
ونشري بعضنا ولانبيع
وإلى ضوانا الليل غنينا سوى ...
دلة ... وتمر ....
وجذمار من ذاك السمر ....
وإلى تفصدنا عرق ...
وكلٍ من النشوة غرق
نادانا دافي فراشنا ...
وأنتي يخوك ... والله مالي بك نظر
وقيدك عن علومي قصر ...
روحي على فالك يخوك ...
انا عَجل ...
ابا اتوضاء للعصر ...
وما اظن تحتاجي وصاة
" إمشي بشويش فديت مكياجك ...
إصحي يطيح ...
وحمرة شفاتك ... لاتسيح ...
وزيدي على التكييف يمسكهن شوي
والله يالو راحن جميع ... مايبقى في ثوبك أحد
ودعتك الله يا سديم ...
وودعت مكياجك بعد
خليني الحق للصلاة ...
وأسمع من اخبار العراق ...
واسدد ديون الشعير ...
وتلقين غيري بالبلد
جرمه كبيييير
وعقله صغيييييير
يشوف بعيونه بهاك ...
وقلبه عن الخافي ضرير "
❤ مدونة قلب العرب ❤
