أحب القصص العالمية كثيرا
تذكرني بطفولتي معها
تسحرني تفاصيلها حتى الآن فأسمعها كل مرة وكأنني للتو قد سمعتها
بالأمس استوقفتني عبارة في كتاب تقول :
تذكرني بطفولتي معها
تسحرني تفاصيلها حتى الآن فأسمعها كل مرة وكأنني للتو قد سمعتها
بالأمس استوقفتني عبارة في كتاب تقول :
≈ إذا رأيت الجزء الأول من طريقك مليئا بالأشواك فلا تيأس
فقد يكون الجزء الثاني مفروشا بالزهور والرياحين ≈
كم راق لي هذا التوقيع وتذكرت مباشرة تلك الحكايات الجميلة التي عشت معها تلك الأيام البعيدة
قد يكون مغزى حكايتي مغايرا لمغزى التوقيع ولكن مع ذلك تذكرت تلك الحكاية
هـنـا ستكون لنا وقفات مع حكايات عشناها لنسترجعها معا فنستعيد طفولتنا
بعيدا عن رتم الحياة ومشاغلها
(( المرأة والإناء المكسور ))
من الثراث الصيني
كان عند إمرأه صينيه مسنه إنائين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبى على كتيفيها
وكان أحد الإنائين به شرخ والإناء الآخر بحالة تامه ولاينقص منه شئ من الماء
وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط
ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية، حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف
وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل
وكان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه
وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية
أنا خجل جداَ من نفسى لأنى عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل فأبتسمت المرأه الصينيه وقالت
ألم تلاحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك
وليست على الجانب الآخر
أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل
ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلى“
ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لى أن أجد هذا الجمال يزين منزلى
من الثراث الصيني
كان عند إمرأه صينيه مسنه إنائين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبى على كتيفيها
وكان أحد الإنائين به شرخ والإناء الآخر بحالة تامه ولاينقص منه شئ من الماء
وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط
ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية، حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف
وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل
وكان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه
وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية
أنا خجل جداَ من نفسى لأنى عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل فأبتسمت المرأه الصينيه وقالت
ألم تلاحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك
وليست على الجانب الآخر
أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل
ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلى“
ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لى أن أجد هذا الجمال يزين منزلى
أقول :
كلٌ منا لديه ضعفه
ولكن شروخاتنا وضعفنا قد يصنع منا شيئا دون أن ندري !
يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على مانحن فيه فقط لننظر لما هو حسنٌ لدينا
كلٌ منا لديه ضعفه
ولكن شروخاتنا وضعفنا قد يصنع منا شيئا دون أن ندري !
يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على مانحن فيه فقط لننظر لما هو حسنٌ لدينا
همسة لكل من يشعر بالعجز أو النقص
أتمنى لكم يوماً عظيماً واشتمّوا الزهور التى بجانبكم من الطريق
أتمنى لكم يوماً عظيماً واشتمّوا الزهور التى بجانبكم من الطريق
❤ مدونة قلب العرب ❤