هائل حجم اللوعة التي يبثها هذا الكتاب!(سيرة ذاتية للكاتبة عن معاناتها في عملها بمستشفي الامل بجدة)
تمتلئ أقدس البلاد بأشكال بشرية مشوهة تعرضها هذه المذكرات!!
يسرق الناس بهذه البساطة، ويخونون ويخطئون ويكذبون ثم يتعللون بالدين وقيمه، يلصقون بها خيبتهم وصفاقتهم!!
أإلى هذا الحد وصل الفساد الإداري والوظيفي في مؤسسات جدة الطبية وغير الطبية؟
قرأت الكتاب، وما زلت رغم إنهائي له، أحاول الاقتناع بأن ما قرأته غير حقيقي، ولكنه جرى ويجري ولعله لن يتوقف في المدى المنظور، وأنه يحدث في بلادي أتوسم في مستقبلها الخير، قبل أن تودي كلمات المؤلفة بجل آمالي وتحطمها تحطيماً. تحطيم قناع كان يخفي او اتخافي صورة الواقع المريرة بأخري زرعتها في نفسي واقنعت نفسي بأني اعيش في بلد معصومة من الاخطاء والزلل!!
وأخفف عن نفسي بالقول إن هذه حال الإدارات الرسمية فقط، وإن أغلب الناس ليسوا على هذه الشاكلة، لكن ذلك لا يفلح في تخفيف صدمتي إلا قليلاً.
لم أستطع أن أستشف الموقف الديني للكاتبة التي بدت حيناً مهادنة لبعض من أوردتهم في كتابها من المتدينين، وحيناً آخر ساخطة ومستنكرة لمن يلبسون عباءة الدين ليحققوا مآربهم الشخصية، غير أن ما آخذه عليها أنها لم تميز في كثير من مواضع كتابها بين الإسلام الصافي، وبين معتنقيه الذين يسيئون إليه بأخطائهم وفسادهم وعللهم، فأخذت الصالح بذنب الطالح.
ليست المرة الأولى التي أسمع فيها عن شخصيات مريضة نفسياً، فمجتمعي مليء بهم بالفعل، إلا أنها المرة الأولى – ربما - ان أقرأ لكاتبة سعودية تعري بلدي التي أدخل فيها جواً بهذا المستوى من التعقيد والمرض والفساد، حيث تُخترع الوظائف والمناصب لعيون المقربين ويكافأ المختلس بوظيفة جديدة، ويجيء الموظف إلى دوامه ساعتين في اليوم أو لا يجيء، ولا يفعل إن جاء شيئاً! صحيح هذا ما يحدث بالفعل
كان الله في عون المؤلفة، وفي عون جميع ضحايا الفساد الإداري في جدة وغيرها، وفي عون قارئة الكتاب ومنهم أنا أيضاً! التي اعيش هذه المأساة وسط وحوش بشرية تتخفي بعباءة الدين ...
تمتلئ أقدس البلاد بأشكال بشرية مشوهة تعرضها هذه المذكرات!!
يسرق الناس بهذه البساطة، ويخونون ويخطئون ويكذبون ثم يتعللون بالدين وقيمه، يلصقون بها خيبتهم وصفاقتهم!!
أإلى هذا الحد وصل الفساد الإداري والوظيفي في مؤسسات جدة الطبية وغير الطبية؟
قرأت الكتاب، وما زلت رغم إنهائي له، أحاول الاقتناع بأن ما قرأته غير حقيقي، ولكنه جرى ويجري ولعله لن يتوقف في المدى المنظور، وأنه يحدث في بلادي أتوسم في مستقبلها الخير، قبل أن تودي كلمات المؤلفة بجل آمالي وتحطمها تحطيماً. تحطيم قناع كان يخفي او اتخافي صورة الواقع المريرة بأخري زرعتها في نفسي واقنعت نفسي بأني اعيش في بلد معصومة من الاخطاء والزلل!!
وأخفف عن نفسي بالقول إن هذه حال الإدارات الرسمية فقط، وإن أغلب الناس ليسوا على هذه الشاكلة، لكن ذلك لا يفلح في تخفيف صدمتي إلا قليلاً.
لم أستطع أن أستشف الموقف الديني للكاتبة التي بدت حيناً مهادنة لبعض من أوردتهم في كتابها من المتدينين، وحيناً آخر ساخطة ومستنكرة لمن يلبسون عباءة الدين ليحققوا مآربهم الشخصية، غير أن ما آخذه عليها أنها لم تميز في كثير من مواضع كتابها بين الإسلام الصافي، وبين معتنقيه الذين يسيئون إليه بأخطائهم وفسادهم وعللهم، فأخذت الصالح بذنب الطالح.
ليست المرة الأولى التي أسمع فيها عن شخصيات مريضة نفسياً، فمجتمعي مليء بهم بالفعل، إلا أنها المرة الأولى – ربما - ان أقرأ لكاتبة سعودية تعري بلدي التي أدخل فيها جواً بهذا المستوى من التعقيد والمرض والفساد، حيث تُخترع الوظائف والمناصب لعيون المقربين ويكافأ المختلس بوظيفة جديدة، ويجيء الموظف إلى دوامه ساعتين في اليوم أو لا يجيء، ولا يفعل إن جاء شيئاً! صحيح هذا ما يحدث بالفعل
كان الله في عون المؤلفة، وفي عون جميع ضحايا الفساد الإداري في جدة وغيرها، وفي عون قارئة الكتاب ومنهم أنا أيضاً! التي اعيش هذه المأساة وسط وحوش بشرية تتخفي بعباءة الدين ...
❤ مدونة قلب العرب ❤