فرشت امام المدرسة بساط بضاعتها ، حلويات وشبسات, ولعب, من بينهم لعبة ، تحمل ملصقا لصورة امراءة مبتسمة تشبه وجه أمي الضاحك دوما في وجهي رغم حزنها وشقائها في حياتها , تستقبلني كل صباح عند ذهابي للمدرسة كوب الحليب محلى بابتسامتها ودعائها الدائم لي .لا تتعب ولا تمل من خدمتي..
كلما أشتكيت لها جوعي الصباحي وانا انظر لزملائي بالمدرسة ومعهم انواع من الشطائر الذيذة والحلويات، تصبرني و تقول :
بعدنا على باب الله يا ولدي . ثم تفتح كيسا ورقيا وتعطيني من جوفه خبزا يابسا .. ألوكه واتخيله من الفواكه الشهية ، مجرد أشياء لذيذة بعيدة ..لي الحق فقط في تخيلها وليس في اكلها.
أحدق في وجهها فتصيبني عدوى الحزن ثم ألوذ بصمتي .أتوارى في جلبابها كل مساء تحميني من البرد , وانام قرير العين , واصحو كل صباح برائحة انفاسها تعطر يومي, لم اعد ازعجها بأسئلتي ، مثل سؤالي عن أبي كلما اسئلها عنه ، تغالب بكاؤها الصامت ، و تخبرني بأنه مسافر ، أعتقد بأنه كذلك .. ولكني لا أدري متى يرجع ؟! ولا لم يعد يهمني وجوده .. فهي تملاء حياتي ..❤ مدونة قلب العرب ❤
11 يناير 2011 في 9:05 م
قلب العرب.............
رائحة الأم لاتنسى والله إننى لأصرف كل مالى وأحظى بنفس من أنفاسها أو حضن من أحضانها أو قبلة من شفتاها على جبينى تعطينى زادا بالدنيا لاينفذ رحم الله أمى ورحم الله جميع الأمهات
أختى بوست جيد إن كانت أمك بصحة وسعادة وحياة
أدعوا لها الله أن يمتعها براحة البال والصحة
أما إذا قدر الله لها ألا تكون بحياتك فأدعوا الله لها بالرحمة شكرا لكى أختى