لحظة صمت
فنجان القهوة ينتظر لدغة شفتي
لكنه الصمت يشطب الكلمات ويشل تمتمتي
ليترك للغضب أن يجوب الجسد برائحة القهوة
على مهلٍ
فـ يتسلل الهدوء ليربض بـ محيط أنفاسي
و الهواء الذي كان يصفعني يستريح للسكنى
حتى الاصوات اختفت من داخل جمجمتي
تحط رحال الاختفاء بعيدا هناك عني
لا ضوضاء سوى صوتك يتراقص داخل جمجمتي
لاشيء سوى هشيم الروح يهشم بقايا الجسد
وغضبٌ يعض بعضه بعض
ثم يتغلغل داخل فنجاني
وينفي البهجة لمدارات خارج عمري
فلا يبقى سوى أنا
أرتشف روحي على وحل الحكاية
امتزجت داخل فنجان عشق
❤ مدونة قلب العرب ❤
18 يناير 2011 في 4:49 م
قلب العرب.............
كلماتك هذه المرة فيها شيئ ما ينقصه لاأدرى ولكنها برغم بداعتها فى كمن تكون غير كاملة أحسست بذلك وأردت أن أتأكد فقرأتها عدة مرات وحاولت ربط البداية" فنجان القهوة ينتظر لدغة شفتى" البداية نشبيه جميل للشفاة بالحية التى تلتئم القهوة وتلدغها كناية عن السرعة والعنف ثم تأتى الكلمات بالمنتصف " لاشيئ سوى هشيم الروح يهشم بقايا الجسد " تشبيه أيضا جميل كأن الروح المتساقطة الممزقة تهشم مابقى من جسد منهك محطم و:انك تأكلين بعضك بعضا كما قلتى "وغضب يعض بعضه بعض "
ثم تأتى المفاجأة "أرنشف روحى على وحل الحكاية إمتزجت داخل فنجان عشق " رائعة لكنى أتساءل
هل فنجان العشق مازال حيا بعد لدغة الشفاة الأولى ؟!!!!!!! أم أن الروح التى تهشم بقايا الجسد وهى أصلا مهشمة إمتزجت بقهوة الفنجان؟!!
تشبيهاتك رائعة ملهمة صعبة