twitter


حاولت أن تعري طفولتي  مرارا .. تسألني عن تلك الكذبة التي رددتها طويلا كلما سألتني .. تحك صيوان إذنها مرة .ومرة تعيق استفهامها بصمت محير ..
تجبرني على ترديد الجواب بإستجواب مقيت .. كالعادة ..
المعلمات .. يتضاحكن .. أهل كذبتي حقيقة .. تخلق من أوراقي  زلزلة  إفادة نسائية مقيتة جدا ..
قلت لها مابذلك .. هل لايعجبك ماقلته.. الجميع يعرف ذلك وحفظ ذلك ..
كنت أبصر كذبتي بأنها  كفم الببغاء الذي يرددها كلما  أقحموني بالمسائلة ..
وأيضا توأمتي  تكرر ماأكرره  ..
نخلتف على كل شيء  , سوى كذبتنا تلك التي صدقناها  طويلا ..
وأثارت  السؤال الفضولي  بالمدرسة ..

لايعلمان .. من علمنا  هذه الكذبة ,, بأني بدأت أصدقها ..بمراهقتي ..
حتى بدأت أوراق ميلادنا  منصتة لنا ..

كنا توأمتين .. لانتشابه أبدا ..
العمر الفارق بيننا  شهر واحد  لاأكثر ..
قالت معلمتي بغباء : هل يعقل أن يبقى أحد التوأمين لشهر لايولد بينما الأخر
مولود !!

وتجيبها أخرى .. ولله في خلقه شؤون ولما  لا !!!

للكاتبة هدى النامي
❤ مدونة قلب العرب ❤

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخي \ أختي في الله ... تذكر(ي) دائما
قوله تعالى : ( مَا يَلفِظُ مِن قَولٍ إلا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيد )