twitter




أحسست برغبة قوية تشد عضلات رجلي لكي تخطو إليه وتهمس في إذنه , إقتربت منه شيئاً فشيئاً حتى أصبحت أشمه من هذه المسافه القريبه بيننا , رائحته دائما ما تذكرني بصديق قديم دائماً ما كنا معاً ...


إقتربت أكثر وحدقت في وجهه وظللت أحملق حتى خُيل له بأني مجنون , تراجعت قليلاً الى الخلف وأعقبته بنظره خاطفة وهممت بالذهاب عنه , ولكن أحسست أنه يناديني ولكن بصمت , يريدني أن أتي إليه دون أن يتكلم أو حتى ينظر في وجهي , أراد أن أعرف ذلك من دون أية إشارات ,,,


وقفت قليلاً , ورحت أخطو إليه حتى كدت أن أصطدم به , كلمني وراح يحدث عن نفسه وعن سبب مجيئه الى هذا الكون , لم أنطق ببنت شفه ورحت أستمع إليه وهو يجول ويصول في حديثه حتى أحسست يفرط في حديثه ,,,


تركته وذهبت بعيداً متجهاً إلى شخصاً أخر أتحدث معه , وما إن وصلت الى غيره حتى سمعته يصرخ بأعلى صوته , ماذا فعلت لكي تهجرني , أنا لم أفعل شيئاً يستحق أن تتركني وتذهب الى غيري , إني هنا جالس أنتظر قدومك حتى لو ذهبت الى غيري وأخذت تصاحبه وتضحك معه , فسوف يأتي يوما ما تجئ إلي وأنت نادم على ما فعلته معي , وعندها سأكون أنا أول من يقبلك وأول من يحتضنك وسأكون لك أكثر مما كنت لي في أول لقاء بيننا ...



هذه حالتي مع بعض الكتب التي أظل أقلبها بين يدي في المكتبة ضارباً كفاً بكف وأخماس بأسداس , هل أخذه أو أنتظر , ربما في المرة القادمه ,,,,


هذه حالتي , فما هي حالتكم ......؟؟؟
مجرد روح

❤ مدونة قلب العرب ❤

1 التعليقات:

  1. جميل

    وما أجمل الإبحار في عالم الكتاب ،،،

    يكفي أنه يتكلم عندما أريد ويصمت عندما أريد أيضا

إرسال تعليق

أخي \ أختي في الله ... تذكر(ي) دائما
قوله تعالى : ( مَا يَلفِظُ مِن قَولٍ إلا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيد )