كأني ممدة على وجنتي منذ يومين , منذ شهرين . ألطّخ وجه السخرية بمرحٍ قضيته مع العديدين , كُنّا أصوات بعضنا , كنا أفراخاً صغيرة وكنّا حمقى بالغين . لكنّي أجعل الرهان قائم دائماً على المغادرة في الوقت الذي يتوقع الجميع أن أكون الأقرب .يتبع .....
- 1 -
من الصعب أن أكتب لك شيئاً يشبهك لأني وزعت ورقي وطار النرد من يدي ووقع بين رجليك بحثت هناك لكن ماذنبي إن كانت القاعة مظلمة للغاية ؟
- 2 -
كنت تُخبرني أنك تجيد اللعب أكثر منّي هاك الحبل تسلل الى تلك النافورة واشنق نفسك بها أنا أتحداك ْ .
-3 -
أعتقد أن الصديق رقم (1) هو من أخبرك أنّي صاحبة الشعر المُدلل والنكات الإباحية ,
كان مُحقاً إذ أني لم أتوقف عن لعق الحلوى المستحيلة الى نار غضب لا تنطفأ .
الأخير الذي سأظل أدعوه دائماً بفستاني الممزق :
حين أرتديتك كنت ذاهبة الى الحفلة وحين عدت كان قد اغتصب الطريق حُرمتي وعدت عارية !
بقلم فايكودين ❤ مدونة قلب العرب ❤