twitter


الصورة الرمزية Box Office Download

أسفرتْ في محاجرِها دمعةٌ خرساءُ ، أغلقتِ
البابَ خلفَها بقوةٍ ، علمتْ أنّها هوتْ في بئرٍ لا قرارةَ لها..


كم كانتْ تحلمُ ..!


كم كانتْ تُخادع نَفْسها...!!


لم يأتِ ذلكَ اليومُ الضَّاحكُ ، الذي تحلمُ بتباشيرِهِ صباحَ مساءَ..!


صبرُها وتحملُها في المَدرسةِ ، أينَ تولَّى؟!


ألم تكنْ منارةً للجَميعِ؟!


ألمْ تنصحْ صديقتَها (عبيرً ) بالعَودةِ إلى (ابنِ
عمِها) الذي تعيشُ مَعَه السَّاعةَ حياةً حالمةً ،
(حَامدٍ) الذي طافَ بها أرْجَاءَ العَالمِ ، وغدًا
سينقلُها إلى دَارةٍ فسيحةٍ ، لها فِيها مِن كلِّ السَّعاداتِ..!


فتماطرتْ دمعاتُها وحملتْ حقيبتَها مُتمتمةً:


(وَأنا...وَأنا مَازلتُ حَبيسةَ شُقتِه وَأخْلاقِه
الضَّيقتينِ)!!


فأضاءَ جَوالُها برسالةٍ مزقتْ حَديثَ نَفْسِها:


(حبيبتي سارةُ ، الطَّعامُ سيبردُ ، فأنا لا أطيقُ
الجلوسَ منفردًا)!!


بقلم : حسين العفنان
❤ مدونة قلب العرب ❤

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخي \ أختي في الله ... تذكر(ي) دائما
قوله تعالى : ( مَا يَلفِظُ مِن قَولٍ إلا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيد )