twitter


لم يعد في ذلك المكان  ..
نُقل أم انتقل .. ليس ذلك هو السؤال ..!!!
إلا أنه في مدينة لاتنتمي لهذا الزمان أو قد تكون وليدة الخيال ..
إن لم تكن هي من يحرك الخيال ,,,
في وسط المدينة هنالك الابتسامة المتواجدة بإخلاص ..
فهذا عملها الذي تتقنه ..
وجهه احساسه إلى ذلك الطريق ..
 لمَ لايدري ؟!!
فأصدق الأشياء هي من يحركها الإحساس ..
تتطاير في الأجواء رائحة الورود ..
و الصوت خرير ماء ..
وعصفورٌ يغرد لها و للزمان و للمكان ..
بأرض ٍ خضراء و طريقا ً رصف بالالماس
توجه و هو لايدري فلن يأخذه
للجمال سوى الإحساس ..
نظر و إذ بالسحاب يتدافع
يحتضن .. يقبل .. فهنالك على الهواء مانقش بماء الحياة ,,,
ليفتن بها عالم الجمال ..
هتان ٌ يسيل بهدؤ من السحاب
على تلك العينين ..
ليقبل وجنتيها والشفاه .. فيسيل بحب ٍ على عنقها
كي يصعد منها للسحاب .. لينزل عليها بغرور فهو ملكا ًفي هذه الحياة ,,
رأى ما رأى .. اقترب أكثر ..
ينظر بوضوحٍ حتى صم منه النظر ..
وعمي منه السمع ..
و يتردد داخله انه نقشها هي
و بلا هي ماذا تعني الحياه ،، ؟!!!
" نواف الجهني "
 ❤ مدونة قلب العرب ❤

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخي \ أختي في الله ... تذكر(ي) دائما
قوله تعالى : ( مَا يَلفِظُ مِن قَولٍ إلا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيد )