twitter



صدرت عن دار الشروق رواية أحمد مراد  في يناير 2010
يتخذ الكاتب للمرةالثانية الجريمة خلفية لرواية مثيرة ومشوقة ليكشف الفساد المستشري في المجتمع بجميع طبقاته تبدا أحداث الرواية عام 1954 بعد أيام قليلة من أزاحة محمد نجيب عن منصبه كرئيس للجمهورية وتحديدا في حارة اليهود بحي الجمالية حيث يظهر من الأحداث إنصهار أقطاب المجتمع الثلاثة حينها اليهود في شخصية لييتو والمسيحي يوسف باخوم وجد البطل حنفي الزهار
لتنتقل أحداث الرواية بسلاسة ل2008 لتضح من الأحداث كيف بالفعل من الممكن أن يصبح القتل أثرا جانبيا لدواء من داء لا علاج له
الرواية لغتها سهلة ومتقنة ....ينتقل الكاتب من الفصحى إلى العامية بسلاسة وإتقان فتتخيل أحداث الرواية وكأنك تراها وتسمع أبطالها
الرواية في جملتها رائعة وقراءتها ممتعة
موجودة بمكتبة  دار الشروق
عدد صفحات الرواية:389 ملخص الرواية :-
لم يكن طه سوى مندوب دعاية طبية في شركة أدوية , حياة باهته رتيبة , بدلة وكرافته وحقيبة جلدية ولسان لبق يستميل أعتى الاطباء لشراء أدويته , وكان ذلك قبل أن يسقط في وحل الجريمة بعد اكتشاف سر والده 
جريمة قتل والده تتركه خلفها وقد تبدل عالمه للأبد ..
تتحول حياته إلى جزيرة من الاسرار يبدأ أكتشافها في دفتر مذكرات والده العتيق يعثر عليه مصادفة ويجد معه أداة رهيبة لها فعل السحر في قتل ضحاياه ( تراب الماس ).
❤ مدونة قلب العرب ❤

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخي \ أختي في الله ... تذكر(ي) دائما
قوله تعالى : ( مَا يَلفِظُ مِن قَولٍ إلا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيد )